عقد في مقر منسقية البقاع الغربي في جب جنين لقاءا تنسيقيا هو الرابع على مستوى المناطق اللبنانية بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، حيث تناول المجتمعون "قضايا مستقبلية في المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور، ونائبي تيار المستقبل محمد القرعاوي، عاصم عراجي، والوزير السابق جمال الجراح".
وطالب ابو فاعور بـ"انتخابات نيابية جديدة وفق قانون انتخابي وطني جديد يعيد اللحمة بين اللبنانيين ويعيد المسار العلماني الديمقراطي، وليس باتجاه الاحقاد التي تم نفخها على مدى السنوات الماضية، على أن يستكمل المسار بمجلس شيوخ، بشرط أن يكون قانون الانتخاب على اساس وطني علماني، وهذا المسار يجب أن يختتم بانتخابات رئاسية، ونحن لا نطرح هذا الأمر من باب التحدي، نعرف الحساسيات وأي مسار لا يتأمن له الحد الأدنى من الموافقة قد يقود الى تداعيات طائفية نحن بغنى عنها، لكننا نطرحها من منطلق وطني ومن منطلق وحدوي كما جرى عام ١٩٦٠ إبان انتخاب فؤاد شهاب".
ولفت ابو فاعور الى ان "الحكومة ستلقى منا الدعم كلما تمتعت بالاستقلالية وكلما ابتعدت عن الاتجاهات، لكننا في خطة الكهرباء لم نر الاستقلالية موجودة وقد تم إقرار خطة الكهرباء بشكوك كبيرة، واللقاءات بين الحزب التقدمي وتيار المستقبل تأتي من أجل إعادة ترميم الحلف الاستراتيجي وهو من ضمن سلسلة لقاءات بناء على قرار مركزي باعادة تكريس التحالف الاستراتيجي بين التيار والحزب وقد بدأ مركزيا في بيروت واليوم يحط رحاله في البقاع".
بدوره أكد القرعاوي ان اللقاء يأتي في سياق "نتسيق العلاقات الاستراتيجية بين الحزب وتيار المستقبل، فالعلاقات التي تجمع بين الحزبين ليست علاقات ظرفية إنما مبنية على الثوابت على اساس الطائف والانماء ومن هنا يأتي العمل يدا بيد وخصوصا بعد ١٧ تشرين بعيدا عن التباينات".